أخي المسافر…
للمسلم في سفره بعض الأغراض التي لا غنى عنها …و إليكم هذه القائمة التذكيرية لتلك المتطلبات…. مع بعض الإرشادات… التي أعلم أنكم أعلم مني بها ….لكن من باب التذكرة و التناصح بين المسلمين :
مصحف بحجم اليد
كتابة الوصية
ترجمة للقرآن
اختيار الرفقة الصالحة
دعاء الخروج من المنزل
مطويات للمسلمين و غيرهم
الحرص على ذكر دعاء السفر
دعاء ركوب الدابة
التسبيح في المرتفعات و المنخفضات
تذكر عظمة خلق الله في كل مكان
الأذكار اليومية في الليل و النهار داوم عليها واحرص عليها و لقنها أطفالك مع التقيد بآداب السفر و تعاليم الإسلام
لا تنسى صلاة الاستخارة في أمرك كله فهي خيرة الله المباركة
الابتسامة صورة للقلب تبدو على المحيا أرجوا أن تمتع الناس بها
مظهرك دليل مخبرك كن معتدل اللبس جميل المظهر لا إفراط و لا تفريط
سجل جميع الديون التي عليك في و رقة و أحفظها في بيتك في مكان بارز
ملاطفة الأهل في الأسابيع السابقة للسفر فلا يعكر مزاجك هموم السفر ومشاعله عن أهلك
داوم على طمأنة الوالدين و الإكثار من بالاتصال بهما ولا تنسى زوجتك فهي حاملة همك و فاقدة نظرتك و راعية أبنائك و لا تنسى الأولاد
ترتيب جميع أدوات السفر قبل أسبوع حتى تتفرغ للأهل أو تقدم على السفر و أنت مرتاح البال
عينان جميلتان يأتمران بأمرك أنزل عليهما الرموش الحسان عندما ترى مالا يحق لك أن تراه
عندما تسافر تصبح بلا قيود أنت حر نفسك فكم من العادات و التقاليد التي يستطيع المسافر أن ينفك منها و لكن تجده ينتصر على نفسه و يقيدها بضوابط الدين الحنيف فكل الملهيات و المحرمات في السفر قريبة أقرب من شراك نعليك و رغم ذلك فلا رقيب و لا عتيد إلا الواحد الأحد و يانعيم من اشترى نعيم الآخرة بالدنيا .
إذا كنت ممن ليس لديهم وقت أثناء السفر لشراء الهدايا فقم بشرائها قبل السفر من بلدتك وأحفظها وقدمه لكل عزيز بعد العودة
إذا كنت سوف تشتري هدية من الخارج فأحرص أن تكون متميز و جديدة تدل على البلد الذي قدمت منه
الصلاة عمود الدين و حامية الإنسان من الفحشاء و المنكر حافظ عليه حفظك الله من كل سوء
اجعل خير وداع لأهلك قبلة تطبعها على رأس و يد الغالية الوالدة فتكون بإذن الله محفوفاً بدعواتها المخلصة وقت الوداع
عند العودة من السفر أخبر الزوجة بميعاد السفر و احرص أن تكون أنت بهيئة جميلة و بادر بالهدايا عند اللقاء بالأطفال و اجعل أول من تقابله بعد السفر الوالدين.
أختي عند سفرك فإن حجابك نور وجهك... ورمز عفافك تمسكي به , و ستجدين من يناديك قبل السفر بخلعة و التحرر منه و مواكبة التحضر..... بل ستجدينها دعوة صريحة من أقرب الناس إليك أن تخلعيه....أو من يأمرك بتخفيفه .....لكن قفي صامدة أمام الرياح العاتية.... و ستجدين راحة في القلب و اطمئنان في النفس....ولا تجعلي من وساوس الشيطان سبيلاً ليخوفك منه أي مغرض أو متساهل..... فإليك تجربة : أختي ذهبت لألمانيا و لبست الجوارب السوداء و العباءة السعودية على رأسها و لم تلقى هناك إلا كل تقدير و احترام.....بل أن بروفسور ألماني قال لأخي بلغ أختك بمدى إعجابي بتمسكها بزيها و عزتها بحجابها...و لقد صارحنها بعض النساء هناك من بناتنا أنهن خلعن حجابهن بناءً على طلب محارمهم.... و أنهن يحسسن بالذنب الذي يعتصر قلوبهن في كل لحظة يقابل رجلاً من أبناء المسلمين.... ودائماً يحسسن بالندم الذي يقطع قلوبهن عند العودة إلى بلادهن بسبب التفريط في الحجاب ....و الذي لم يخيل لهن أن يؤمن من الأيام سوف يتركنه ويهجرنه ...بعدما كن طوال أعمارهن يحافظنا عليه أنفس من كل نفيس....فيأختي ..و من خلال زيارتي لكثير من الدول أصبح الحجاب في العالم ....أمراً غير مستغرب و أمر متقبل و منظره مألوف بين الناس ...حفظك الله من كل سوء
.......................