السلام عليكم ورحمه من الله وبركآآته تحل على الجميع
قرأت هذآ المووضوع من احدى الكتيبآت
حبيت يقرأة الجميع
...
المدير والنآآس
هل من المطلووب لكي تكسب احترآم الناس ... أن تكون مديراً..؟
وهل من أجل أن تثبت مكانتك ... لابد أن تكون مديراً..؟
تأمر وتنهى من هم دونك وتشعر بزهوك في منصبك
إحترام الذات .. ومحبة الاخرين .. وتواضع المكآآنة
هي صفات الشرفاء من الناس ... الذين يحبهم الاخرون
ويكبرون منزلتهم ويرفعون شأنهم ...
حينمآ ننظر إلى هذا الزمن المتعب ..والمثقل بأعبائة
ونعود بذاكرتنآ او نسمع حكايآ جدودنآ سابقآ
سنلاحظ الفآرق الكبير ..
المشكلـــــــة
.. هو ان تحترم الانسان لمنصبة دون أن تحترم ذاتة
والمؤلـم
..أن يفرض الانسان هيبتة على غيرة من خلال عملة كمدير .
(( الانسـآنيــــه ))
تتألق في تواضع القوام وفي محبتهم وصفاء نفوسهم
(( مســــآآكين ))
أولئك الذين فقدوا احترآم ذاتهم واحترموا مناصبهم فقط .
لانهم عندما يتركون مناصبهم يفتقدون حب الناس واحترامهم .
(( عظمـآء أولئك الرجآل ))
الذين تملأ عقولهم ثقة التواضع ورجاحة الرصانة فيحترمون الفرد
مهما صغر شأنة ... إنهم فعلا قدوة في التعامل ونبل السلوك
اما ذاك المدير الذي ينظر إلى نفسة بالزهو وللاخرين بالتعالي
فما احرآآة ان يدرك ان احترام الاخرين لة من خلال تواضعه وابتسامتة
وصفاء قلبه وليس من خلال وظيفتة ومنصبة
نسأل الله أن يجعلنا من الذين يذكرلهم الناس في تواضعهم
فتحمد سيرتهم ويطيب ذكرهم في دنياهم وآخرتهم